Tuesday, 3 January 2012

4 PERKARA YANG PERLU DIFAHAMI




بسم الله الرحمن الرحين، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا وحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد :

اعلم أخي المسلم وأختي المسلمة رحمكم الله، أنه يجب علينا تعلم أربع مسائل :

الأولى : العلم : وهو معرفة الله، ومعرفة النبي، ومعرفة دين الإسلام، لأنه لا يجوز أن يُعبد الله بلا علم، ومن فعل ذلك فمصيره إلى الضلال، وقد شابه النصارى في ذلك.

الثانية : العمل : ومن علم ولم يعمل فقد شابه اليهود، لأنهم علموا ولم يعملوا، ومن حِيَل الشيطان أنه يُنَفِّر من العلم موهما الإنسان أنّه معذور حينئذ عند الله بجهله وما علم أن من أمكنه التعلّم ولم يفعل فقد قامت عليه الحجة، وهذه حيلة قوم نوح حين ( جَعَلُوْا أَصَابِعَهُمْ فِيْ آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ) لكي لا تقوم عليهم الحجة.

الثالثة : الدعوة إليه : لأن العلماء والدعاة هم ورثة الأنبياء، وقد لعن الله بني إسرائيل لأنهم : (كَانُوْا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوْهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوْا يَفْعَلُوْنَ)، والدعوة والتعليم فرض كفاية، إن قام به من يكفي لم يأثم أحد، وإن تركه الجميع أثموا.

الرابعة : الصبر على الأذى : في تعلّم العلم، والعمل به، والدعوة إليه.

نقلت من مقدمة كتاب "تفسير العشر الأخير من القرآن الكريم".

محمد صدري شيخ يوسف